طريق الخير ليسير ؟؟
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 10:28 am من طرف أبو علي

» كلمات ليست كالكلمات
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 3:26 am من طرف أبو علي

» موضوع هااام جدااا لا يفوتك
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 3:15 am من طرف أبو علي

» أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالأربعاء يوليو 13, 2011 8:48 am من طرف أبو علي

» قصة قصيرة عن (الثقة بالله)
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 8:06 pm من طرف أبو علي

» احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 7:18 pm من طرف أبو علي

» قصة وفاة الرسول الاعظم محمد (صلى لله عليه وسلم) تقشعر لها الأبدان
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 12:49 am من طرف أبو علي

» فضل الصيام
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 12:47 am من طرف أبو علي

» أتحدى رئيس المنتدى يحل الالغاز.
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 12:46 am من طرف أبو علي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
al-kire
Admin



المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 07/07/2011

أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Empty
مُساهمةموضوع: أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم   أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالأحد يوليو 10, 2011 8:03 pm

خرج مسلم من حديث سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته" وخرج الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه مع اجزاء العذاب ومنهم من في النار إلى ركبتيه مع اجزاء العذاب ومنهم من في النار إلى أرنبته مع إجزاء العذاب ومنهم من في النار إلى صدرته مع اجزاء العذاب ومنهم من قد اغتمر" وفي الصحيحين من حديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم" ولفظ مسلم "إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشرا كان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا" ولمسلم من حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "إن أدنى أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حر نعليه" وفي الصحيحين عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر عنده عمه أبو طالب فقال "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار تبلغ كعبيه يغلي منهما دماغه"وفيهما أيضا عن العباس بن عبدالمطلب أنه قال يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال "نعم هو في ضحضاح من نار ولولا ذلك كان في الدرك الأسفل من النار" وفي رواية لمسلم قال قال "وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح" ولمسلم أيضا من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه" وروى الحكم بن ظهير وهو ضعيف عن السدي عن مرة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "إن أشد الناس عذابا رجل يرمي به فيها فيهوي فيها سبعين خريفا وإن أدنى أهل النار عذابا رجل في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه حتى يخرج من منخره" وروى مسكين أبو فاطمة عن اليمان بن يزيد عن محمد بن حمير عن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر أهل الكبائر من الموحدين فقال "منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه على قدر ذنوبهم وأعمالهم" وذكر الحديث وهو منكر قاله الدارقطني وغيره وقال عبيد بن عمير قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "إن أدنى أهل النار عذابا لرجل عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر وأضراسه جمر وشفاهه لهب النار وتخرج احشاء جنبيه من قدميه وسائرهم كالحب القليل في الماء الكثير فهو يفور" خرجه هناد بن السري في كتاب الزهد بإسناد صحيح إلى عبيد وهو مرسل وقد روي عن عبيد موقوفا غير مرفوع وروي أيضا بإسناده عن ابن مسعود في قوله تعالى "فاطلع فرآ في سواء الجحيم" الصافات قال عبدالله اطلع ثم اطلع إلى أصحابه فقال لقد رأيت جماجم القوم تغلي وبإسناده عن مجاهد في قوله "سمعوا لها شهيقا وهي تفور" الملك قال تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير وفي مصنف عبدالرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أبي سعيد أن عكرمة مولى ابن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال "إن أهون أهل النار عذابا لرجل يطأ جمرة يغلي منها دماغه" فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وما كان جرمه يا رسول الله قال "كانت له ماشية يغشى بها الزرع ويؤذيه" وفي صحيح مسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب" .
واعلم أن تفاوت أهل النار في العذاب هو بحسب تفاوت أعمالهم التي دخلوا بها النار كما قال تعالى "ولكل درجات مما عملوا" الأنعام وقال تعالى "جزاء وفاقا" النبأ قال ابن عباس وافق أعمالهم فليس عقاب من تغلظ كفره وأفسد في الأرض ودعا إلى الكفر كمن ليس كذلك قال تعالى "الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون" النحل وقال تعالى "ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب" غافر وكذلك تفاوت عذاب عصاة الموحدين في النار بحسب أعمالهم فليس عقوبة أهل الكبائر كعقوبة أصحاب الصغائر وقد يخفف عن بعضهم العذاب بحسنات أخر له أو بما شاء الله من الأسباب ولهذا يموت بعضهم في النار كما سيأتي ذكره في ما بعد إن شاء الله تعالى وأما الكفار إذا كان لهم حسنات في الدنيا من العدل والإحسان إلى الخلق فهل يخفف عنهم بذلك من العذاب في النار أم لا ؟ هذا فيه قولان للسلف وغيرهم أحدهما أنه يخفف عنهم بذلك أيضا وروى ابن لهيعة عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير معنى هذا القول واختاره ابن جرير الطبري وغيره وروى الأسود بن شيبان عن أبي نوفل قال قالت عائشة يا رسول الله أين عبدالله بن جدعان قال "في النار" فجزعت عائشة واشتد عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك قال "يا عائشة ما يشتد عليك من هذا" قالتبأبى أنت وأمي يا رسول الله إنه كان يطعم الطعام ويصل الرحم قل "إنه يهون عليه بما قلت" خرجه الخرائطي في كتاب مكارم الأخلاق وهو مرسل وروى عامر بن مدرك الحارثي عن عتبة بن اليقظان عن عتبه بن اليقظان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "ما أحسن من محسن كافر أو مسلم إلا أثابه الله عز وجل في عاجل الدنيا أو ادخر له في الآخرة" قلنا يا رسول الله ما أثابه الكافر في الدنيا قال "إن كان قد وصل رحما أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك" قلنا فما إثابة الكافر في الآخرة قال "عذابا دون العذاب ثم تلا "أدخلو آل فرعون أشد العذاب" غافر " خرجه ابن أبي حاتم والخرائطي والبزار في مسنده والحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد وخرجه البيهقي في كتاب البعث والنشور وقال في إسناده نظر انتهى وعتبة بن يقظان تكلم فيه بعضهم وقد سبقت الأحاديث في تخفيف العذاب عن أبي طالب بإحسانه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخرج الطبراني بإسناد ضعيف عن أم سلمة أن الحارث بن هشام أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم حجة الوداع فقال إنك تحث على صلة الرحم والاحسان وإيواء اليتيم واطعام الضعيف والمسكين وكل هذا كان يفعله هشام بن المغيرة فما ظنك به يا رسول الله قال "كل قبر لا يشهد صاحب أن لا إله إلا الله فهو حفرة من حفر النار وقد وجدت عمي أبا طالب في طمطام من النار فأخرجه الله بمكانة مني وإحسانه إلي فجعله في ضحضاح من النار" والقول الثاني أن الكافر لا ينتفع في الآخرة بشيء من الحسنات بحال ومن حجة أهل هذا القول قوله تعالى "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" الفرقان وقوله تعالى "مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء" ابراهيم ونحو هذه الآيات وفي صحيح مسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطي بها في الدنيا ويجزي بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزي بها" وفي رواية له أيضا "إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة في الدنيا وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقب له رزقا في الدنيا على طاعته" وفيه أيضا عن عائشة قالت قلت يا رسول الله إن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه قال "لا ينفعه لأنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين" وهؤلاء جعلوا تخفيف العذاب عن أبي طالب من خصائصه بشفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم له وجعلوا هذه الشفاعة من خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يشركه فيها غيره .
فصل ومن عذاب أهل النار الصهر ومن أنواع عذابهم الصهر قال الله تعالى "فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد" الحج قال مجاهد يصهر به ما في بطونهم يذاب به إذابة وقال عطاء الخراساني يذاب به ما في بطونهم كما يذاب الشحم وخرج الترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعود كما كان" وقال حسن غريب صحيح وقال الله عز وجل "خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ذق إنك أنت العزيز الكريم" الدخان قال كثير من السلف نزلت هذه الآية في أبي جهل قال الأوزاعي يؤخذ أبو جهل يوم القيامة فيخرق في رأسه خرق ثم يؤتى بسجل من الحميم فيصب في ذلك الخرق ثم يقال له ذق إنك أنت العزيز الكريم قال مجاهد في قوله "يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران" الرحمن قال النحاس الصفر يذاب فيصب على رؤوسهم يعذبون به وقال عطاء الخراساني في قوله تعالى"ونحاس" قال الصفر يذاب فيصب على رؤوسهم فيعذبون به وقد سبق في الباب الثامن عشر آثار متعددة تتعلق بهذا الفصل أيضا .
فصل في تفسير قوله تعالى "التي تطلع على الأفئدة" قال الله تعالى "كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة"الهمزة قال محمد بن كعب القرضي في قوله "تطلع على الأفئدة" قال تأكله النار إلى فؤاده فإذا بلغت فؤاده أنشئ خلقه عن ثابت البناني أنه قرأ هذه الآية ثمقال تحرقهم إلى الأفئدة وهم أحياء لقد بلغ منهم العذاب ثم يبكي وقال الله عز وجل "وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر" المدثر قال صالح بن حيان عن ابن بريدة في قوله "لا تبقي ولا تذر" قال تأكل العظم واللحم والمخ ولا تذره على ذلك وقال السدي لا تبقي من جلودهم شيئا ولا تذرهم من العذابوقال أبو سنان لا تذرهم إذا بدلوا خلقا جديدا وقال أبو رزين في قوله "لواحة للبشر" قال تلفح وجهه لفحة تدعه أشد سوادا من الليل قال قتادة "لواحة للبشر"حراقة للجلد خرجه كله ابن حاتم وغيره وقال الله تعالى "كلا إنها لظى نزاعة للشوى" المعارج قال تحرق كل شيء منه ويبقى فؤاده يصيح وعن ابن زيد قال تقطع عظامهم ثم يجدد خلقهم وتبدل جلودهم وروى ابن مهاجر عن مجاهد في قوله "نزاعة للشوى" تنزع الجلد وعنه قال تنزع اللحم ما دون العظم .
فصل ومن عذاب أهل النار سحبهم على وجوههم ومن أنواع عذابهم سحبهم في النار على وجوههم قال الله تعالى "إن المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر" القمر وقال تعالى "فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون" غافر قال قتادة يسحبون في النار مرة وفي الحميم مرة وقال تعالى "يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا"الأحزاب وقال قتادة قال ابن عباس صعودا صخرة في جهنم يسحب عليها الكافر على وجهه وقال كعب يقول الله عز وجل للإمام الجائر "خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه" الحاقة فيسحب على وجهه في النار فينتثر لحمه وعظامه ومخه وقال ثابت أبو زيد القيسي عن عاصم الأحول عن أبي منصور مولى سليم أن ابن عباس قال "يسحبون في الحميم" غافر قال أبو زيد أراه قال ينسلخ كل شيء عليه من جلد ولحم وعروق وأعصاب حتى يصير في عقبيه جسد من لحمه مثل طوله وطوله ستون ذراعا ثم يكسى جلدا آخر ثم يسجر في الحميم خرجه كله ابن أبي حاتم .
فصل ومن أهل النار من يعذب بالصعود إلى أعلى النار ثم يهوي فيها ومنهم من يعذب بالصعود إلى أعلى النار ثم يهوي فيها كذلك أبدا ومنهم من يكلف صعود جبل في النار والتردي منه وقد سبق في الباب الرابع عشر ما ورد في تفسير قوله تعالى "سأرهقه صعودا" المدثر وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" وروى شريك عن الأعمش عن عبدالله بن السائب عن زاذان عن ابن مسعود عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال "القتل في سبيل الله مكفر كل شيء أو قال يكفر الذنوب إلا الأمانة يؤتى بصاحب الأمانة فيقال له أد أمانتك فيقول إني يا رب وقد ذهبت الدنيا فيقال اذهبوا به إلى الهاوية فيهوي فيها حتى ينتهي إلى قعرها فيجد الأمانة هناك كهيئتها فيحملها ويضعها على عنقه فيصعد بها في نار جهنم حتى إذا رأى أنه قد خرج منها زلت عن منكبيه فهوت فهوى في أثرها أبد الآبدين" قال "والأمانة في الصلاة والأمانة في الصوم والأمانة في الحديث" قال "وأشد ذلك الودائع" قال فلقيت البراء فقلت ألا تسمع إلى ما يقول أخوك عبد الله قال صدق قال شريك وحدثنا عياش العامري عن زاذان عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنحو منه ولم يذكر "الأمانة في الصوم والأمانة في كل شيء" كذا رواه اسحاق الأزرق عن شريك مرفوعا ورواه منجاب بن الحارث عن شريك موقوفا وكذا رواه أبو الأحوص عن الأعمش فوقفه علي ابن مسعود وزاد فيه في خصال الأمانة الكيل والميزان والغسل من الجنابة وروى عاصم عن أبي صالح قال إذا ألقى الرجل في النار لم يكن له منتهى حتى يبلغ قعرها ثم تجيش به جهنم فترفعه إلى أعلى جهنم وما على عظامه مزعة لحم فتضربه الملائكة بالمقامع فيهوي بها إلى قعرها فلا يزال كذلك أو كما قالخرجه البيهقي وفي هذا المعنى يقول ابن المبارك رحمه الله في صفة النار تهوي بسكانها طورا وترفعهم إذا رجوا مخرجا من غمها قمعوا .
فصل ومن أهل النار من يدور في النار ويجر أمعاءه معه ومنهم من يدور في النار ويجر أمعاءه معه وقد "رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" وفي الصحيح عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "يؤتى بالرجل فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيدور كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون أي فلان ما شأنك ألست كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر قال بلى كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه" وقال أبو المثنى الأملوكي إن في النار أقواما يربطون بنواعير من نار تدور بهم النواعير وما لهم فيها راحة ولا فترة .
فصل ومن أهل النار من يلقى في مكان ضيق لا يتمكن فيه من الحركة ومنهم من يلقى في مكان ضيق لا يتمكن فيه من الحركة الضيقة قال الله عز وجل"وإذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين دعوا هنالك ثبورا" الفرقان قال كعب إن في جهنم تنانير ضيقها كضيق زج رمح أحدكم ثم يطبق على أناس بأعمالهم وقد سبق ذكره قال آدم بن أبي إياس أنبأنا المسعودي عن يونس بن خباب عن ابن مسعود قال إذا بقي في النار من يخلد فيها جعلوا في توابيت من نار فيها مسامير من نار ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت من نار ثم قذفوا في نار الجحيم فيرون أنه لا يعذب في النار غيرهم ثم تلا ابن مسعود "لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون" الأنبياء وخرجه ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن مسعود وعنده فلا يرى أن أحدا يعذب في النار غيره وروى المنهال بن عمرو عن نعيم وقيل إنه ابن الدجاجة عن سويد بن عفلة قال إذا أراد الله أن ينسى أهل النار جعل للرجل صندوقا على قدره من النار ولا ينبض عرق إلا فيه مسمار من نار ثم تضرم بينهما نار ثم بقفل من نار ثم يجعل ذلك الصندوق في صندوق من نار ثم تضرم بينهما نار ثم يقفل ثم يطرح أو يلقى في النار فذلك قوله تعالى "لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل" الزمر وقوله تعالى "لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون" الأنبياء قال فما يرى أن في النار أحدا غيرهخرجه البيهقي وخرجه أبو نعيم إلا أن عنده عن المنهال عن خيثمة عن سويد فذكره .
فصل في جهنم سبعين داء وربما يبتلى أهل النار بأنواع من الأمراض الحادثة عليهم وقد سبق عن شفي ابن ماتع أن في جهنم سبعين داء كل داء مثل جزء من أجزاء جهنم وقال الأعمش عن مجاهد يلقى الجرب على أهل النار فيحتكون حتى تبدو العظام فيقولون بما أصبنا هذا فيقال بأذاكم المؤمنين ورواه شعبة عن منصور عن مجاهد عن يزيد بن شجرة فذكره بمعناه .
فصل ومن أهل النار من يتأذى أهل النار بعذابه من نتن ريحه ومن أهل النار من يتأذى أهل النار بعذابه إما من نتن ريحه أو غيره قال صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "إن ريح فروج أهل الزنا ليؤذي أهل النار" وقال أبو بكر بن عياش حدثنا رجل عن مكحول رفعه قالتروح أهل النار برائحة فيقولون ربنا ما وجدنا ريحا منذ دخلنا النار أنتن من هذه الرائحة فيقول هذه رائحة فروج الزناة وروى اسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي عن أيوب بن بشير العجلي عن شفي بن ماتع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسعون ما بين الجحيم والحميم يدعون بالويل والثبور فيقول أهل النار بعضهم لبعض ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى قال فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ورجل يجر أمعاءه ورجل يسيل فوه قيحا ودما ورجل يأكل لحمه فيقال لصاحب التابوت ما بال الأبعد قد آذنا على ما بنا من الأذى فيقول إن الأبعد قد مات وفي عنقه أموال الناس ثم يقال للذي يجر أمعاءه ما بال الأبعد قد آذنا على ما بنا من الأذى فيقول إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه لا يغسله ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول إن الأبعد كان ينظر إلى كلمة فيستلذها كما يستلذ الرفث ثم يقال للذي يأكل لحمه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى قال إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس" خرجه الحافظ أبو نعيم وقال شفي بن ماتع مختلف فيه وقيل إن له صحبة وخرجه أيضا بإسناد آخر إلى إسماعيل بن عياش وفي لفظه قال "في عنقه أموال الناس مات ولم يدع لها وفاء ولا قضاء وقال يعمد إلى كل كلمة خبيثة فيستلذها وقال كان يأكل لحوم الناس ويمشي بالنميمة" وروى الإمام أحمد بإسناده إلى منصور بن زاذان قال نبئت أن بعض من يلقى في النار يتأذى أهل النار بريحه فيقال له ويلك ما كنت تعمل أما يكفينا ما نحن فيه من الشر حتى ابتلينا بك ونتن رائحتك فيقول كنت عالما فلم أنتفع بعلمي .
فصل في تفسير قوله تعالى "ويأتيه الموت من كل مكان" قال الله تعالى "ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ" ابراهيم وقال ابراهيم في قوله "ويأتيه الموت من كل مكان" حتى من تحت كل شعرة في جسده وقال الضحاك حتى من إبهام رجليه والمعنى أنه يأتيه مثل شدة الموت وألمه من كل جزء من أجزاء بدنه حتى شعره وظفره وهو مع هذا لا تخرج نفسه من فيه فيستريح ولا ترجع إلى مكانها من جوفه وتأول جماعة من المفسرين على ذلك قوله تعالى "ثم لا يموت فيها ولا يحيى" الأى قال الأوزاعي عن بلال بن سعد تنادي النار يوم القيامة يا نار أحرقي يا نار اشتفي يا نار انضجي كلي ولا تقتلي .
فصل وعذاب الكفار في النار متواصل أبدا وعذاب الكفار في النار لا يفتر عنهم ولا ينقطع ولا يخفف بل هو متواصل أبدا قال الله عز وجل "إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون" الزخرف وقال تعالى "والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها" فطر وقال تعالى "فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون" البقرة وقال تعالى "وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فأدعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال" غافر وقال أحمد بن أبي الحواري سمعت اسحاق بن ابراهيم يقول على منبر دمشق لايأتي على صاحب الجنة ساعة إلا وهو يزداد ضعفا من النعيم لم يكن يعرفه ولا يأتي على صاحب النار ساعة إلا وهو مستنكر لنوع من العذاب لم يكن يعرفه قال الله عز وجل "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" النبأ قال جسر بن فرقد عن الحسن سألت أبا برزة عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرأ "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" فقال أهلك القوم بمعاصيهم لله تعالى خرجه ابن أبي حاتم وجسر ضعيف وخرجه البيهقي ولمرفعه ولفظه سألت أبا برزة عن أشد آية على أهل النار قال قوله عز وجل "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" وقال مجاهد بلغني أن استراحة أهل النار أهل النار أن يضع أحدهم يده على خاصرته ولأهل النار أنواع من العذاب لم يطلع الله عليها خلقه في الدنيا قال مبارك عن الحسن ذكر الله السلاسل والأغلال والنار وما يكون في الدنيا ثم قرأ "وآخر من شكله أزواج" ص قال آخر لا ترى في الدنيا خرجه ابن أبي حاتم وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا شريح حدثنا ابراهيم بن سليمان عن الأعمش عن الحسن عن ابن عباس في قوله تعالى "زدناهم عذابا فوق العذاب" قال هي خمسة أنهار تحت العرش يعذبون ببعضها في الليل وبعضها في النار .
فصل أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن الله عز وجل وأعظم عذاب أهل النار حجابهم عن الله عز وجل وإبعادهم عنه وإعراضه عنهم وسخطه عليهم كما أن رضوان الله على أهل الجنة أفضل من كل نعيم الجنة وتجليه لهم ورؤيتهم إياه أعظم من جميع أنواع نعيم الجنة قال الله تعالى "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون" المطففين فذكر الله تعالى ثلاثة أنواع من العذابحجابهم عنه ثم صليهم الجحيم ثم توبيخهم بتكذيبهم به في الدنيا ووصفهم بالران على قلوبهم وهو صدأ الذنوب الذي سود قلوبهم فلم يصل إليها بعد ذلك في الدنيا شيء من معرفة الله ولا من اجلاله ومهابته وخشيته ومحبته فكما حجبت قلوبهم في الدنيا عن الله حجبوا في الآخرة عن رؤيته وهذا بخلاف حال أهل الجنة قال تعالى "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم فتر ولا ذلة" يونس والذين أحسنوا هم أهل الإحسان والإحسان أن يعبد العبد ربه كأنه يراه كما فسره النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما سأله عنه جبريل عليه السلام فجعل جزاء الإحسان الحسنى وهو الجنة والزيادة وهي النظر إلى وجه الله عز وجل كما فسره بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث صهيب وغيره قال جعفر بن سليمان سمعت أبا عمران الجوني قال إن الله لم ينظر إلى إنسان قط إلا رحمه ولو نظر إلى أهل النار لرحمهم ولكن قضى أن لا ينظر إليهم وقال أحمد بن أبي الحواري حدثنا أحمد بن موسى عن أبي مريم قاليقول أهل النار إلاهنا ارض عنا وعذبنا بأي نوع شئت من عذابك فإن غضبك أشد علينا من العذاب الذي نحن فيه قال أحمد فحدثت سلميان بن أبي سليمان فقال ليس هذا كلام أهل النار هذا كلام المطيعين لله قال فحدثت به أبا سليمان فقال صدق سليمان بن أبي سليمان وسليمان وهو ولد أبي سليمان الداراني وكان عارفا كبير القدر رحمه الله وما قاله حق فإن أهل النار جهال لا يتفطنون لهذا وإن كان في نفسه حقا وإنما يعرف هذا من عرف الله وأطاعه ولعل هذا يصدر من بعض من يدخل النار من عصاة الموحدين كما أن بعضهم يستغيث بالله لا يستغيث بغيره فيخرج منه وبعضهم يخرج منها برجائه لله وحده وبعض من يؤمر به إلى النار يتشفع إلى الله بمعرفته فينجيه منها قال أبو العباس بن مسروق سمعت سويد بن سعيد يقول سمعت الفضيل بن عياض يقوليوقف رجل بين يدي الله عز وجل لا يكون معه حسنة فيقول الله عز وجل اذهب هل تعرف أحدا من الصالحين اغفر لك بمعرفته فيذهب فيدور مقدار ثلاثين سنة فلا يرى أحدا يعرفه فيرجع إلى الله عز وجل فيقول يا رب لا أرى أحدا فيقول الله عز وجل اذهبوا به إلى النار فتتعلق به الزبانية يجرونه فيقول يا رب إن كنت تغفر لي بمعرفة المخلوقين فإني بوحدانيتك أنت أحق أن تغفر لي فيقول الله للزبانية ردوا عارفي لأنه كان يعرفني واخلعوا عليه خلع كرامتي ودعوه يتبحبح في رياض الجنة فإنه عارف بي وأنا له معروف .
فصل فيما يتحف به أهل النار عند دخولهم إليها أجارنا الله منها قال الله عز وجل "ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين" الواقعة والنزل هو ما يعد للضيف عند قومه فدلت هذه الآيات على أن أهل النار يتحفون عند دخولها بالأكل من شجرة الزقوم والشرب من الحميم وهم إنما يساقون إلى جهنم عطاشا كما قال تعالى "ونسوق المجرميين إلى جهنم وردا"مريم قال أبو عمران الجوني بلغنا أن أهل النار يبعثون عطاشا ثم يقفون مشاهد القيامة عطاشا ثم قرأ "ونسوق المجرميين إلى جهنم وردا" قال مجاهد في تفسير هذه الآية متقطعة أعناقهم عطشا وقال مطر الوراق عطاشا ظماء وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الشفاعة الطويل "إنه يقال لليهود والنصارى ماذا تبغون فيقولون عطشنا ربنا فاسقنا فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار" وقال أيوب عن الحسن ما ظنك بقوم قاموا على أقدامهم خمسين ألف سنة لم يأكلوا فيها أكلة ولم يشربوا فيها شربة حتى انقطعت أعناقهم عطشا واحترقت أجوافهم جوعا ثم انصرف بهم إلى النار فيسقون من عين آنية قد آن حرها واشتد نضجها وروى ابن المبارك بإسناده عن كعب قال إن الله ينظر إلى عبده يوم القيامة وهو غضبان فيقول خذوه فيأخذه مائة ألف ملك أو يزيدون فيجمعون بين ناصيته وقدميه غضبا لغضب الله فيسحبونه على وجهه إلى النار قال فالنار أشد عليه غضبا من غضبهم سبعين ضعفا قال فيستغيث بشربة فيسقى شربة يسقط منها لحمه وعصبه ثم يركس أو يدكس في النار فويل لها من النار قال ابن المبارك حدثت عن بعض أهل المدينة أنه يتفتت في أيديهم إذا أخذوه فيقول ألا ترحموني فيقولون كيف نرحمك ولم يرحمك أرحم الراحمين وروى الأعمش عن مالك بن الحارث قال إذا طرح الرجل في النار هوى فيها فإذا انتهى إلى بعض أبوابها قيل مكانك حتى تتحف قال فيسقى كأسا من سم الأساود والعقارب فيتميز الجلد على حدة والشعر على حدة والعصب على حدة والعروق على حدة خرجه ابن أبي حاتم وروى محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن أبي سنان ضرار بن مرة عن عبدالله بن أبي الهذيل عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إن جهنم لما سيق إليها أهلها تلقتهم فلفحتهم لفحة فلم تدع لحما على عظم إلا ألقته على العرقوب" خرجه الطبراني ورفعه منكر فقد رواه ابن عيينة عن أبي سنان عن عبدالله بن أبي الهذيل أو غيره من قوله لم يرفعه ورواه محمد بن فضيل عن أبي سنان عن عبدالله بن أبي الهذيل عن أبي هريرة من قوله في قوله تعالى"لواحة للبشر" قال تلقاهم جهنم يوم القيامة فتلفحهم لفحة فلا تترك لحما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-kire.rigala.net
أبو علي




المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 09/07/2011

أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم   أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم Icon_minitimeالأربعاء يوليو 13, 2011 8:48 am

اللهم إنا نعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر وفتنة الدجال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الخير ليسير ؟؟ :: برامج :: المنتدى الأول-
انتقل الى: